نداء من تكانت ... أجي نتحاسبوا
تكانت بريس
أجو نتحاسبوا سؤال قلما نجه ونسمعه في حياتنا فثقافة المحاسبة والتمحيص غائبة في أجندتنا وتنعدم في تدبير ملفات المؤسسات والمنظمات والجمعيات المحلية بالنسبة لقرية تكانت يوجد الكثير ممن لم يسمعوا قط يهدا السؤال وهدا ما شجعهم على الاستمرار في أعمالهم لهده الشرذمة نقول أجو نتحاسبوا......
أجو نتحاسبوا..... نبدا مع ملف الجمعيات الشائك بقرية تكانت هده الجمعيات التي أضحت في الآونة الأخيرة تتناسل وتتكاثر دون حسب ورقيب وفي كل مرة نجد ذكر إسم شخص واحد يتكرر في كل مكتب مسير لجمعية نسلط الضوء على هدا الشخص ونفهم رسالته ونوصل له سؤالنا المهم أجي نتحاسبوا
نبدا مع الجمعية الرياضية والثقافية بتكانت هده الجمعية التي تنال نصيبها من منح الدعم المقدمة من طرف المجلس الجماعي والفئات الأخرى للقائمين عليها نقول أجو نتحاسبوا نبدا من شرعية الجمعية أولا فحسب المتابعين. الجمعية بدون شرعية فالمجلس المسير قام بتغييب الرياضيين والفاعلين المحليين واكتفى باستدعاء الثلة التي تسبح في بحر المجلس الجماعي والمضحك المبكي في هده النقطة تسجيل عدد الكراسي الفارغة بعدد الحاضرين على "عاين باين" وتم تعيين وليس انتخاب تعيين المجلس المسير للجمعية وتحرير التقرير بحضور عدد من الحاضرين(الكراسي الفارغة). وشكون الرئيس؟ أحربيل لحسن النائب الأول للرئيس إيه هو هداك عم أحربيل محمد الذي هو ولد أحربيل أحمد النائب الثاني للرئيس.
تم نأتي على ذكر التجاوزات التي حصلت في دوري رمضان في نسخته الرابعة دوري تيدوكلا التي يعد مناسبة سنوية لحلب الميزانيية المقدمة من المجلس وبعض الجهات الأخرى التي تدعم مسلسل النهب والفوضاوية في تدبير العمل الجمعوي بالمنطقة .الدوري الأخير عرف نهب مبالغ مهمة من طرف شخص واحد دون حديت عن محاسبة وتدقيق لحسابات الدوري الذي مر مرور الكرام وعرف تقديم مساهمة مهمة من السيد عبد الوهاب بلفقيه وهنا لا نعرف هل السيد بلفقيه قدم الدعم للجمعية الرياضية أم للابن المدلل لسيادة النائب الثاني للرئيس وفيما يخص منحة المجلس فالسيد رئيس الجمعية هوالنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي وإلى جينا للقانون نقولو للجمعية أولا فيناهما الأنشطة السنوية ديالكم باستثناء دوري رمضان وفين الأنشطة الثقافية للي درتو الشق الثقافي طالما تم تغييبه.؟
وفي المقابل نجد رئيس المجلس يتعذر كل مرة عند سؤاله عن سبب منع جمعيات باسمها من المنح يقول لم نتوصل بطلبات المنح وهنا نسولو رئيس جمعية واش دفعتو الملف ديالكم؟ الرئيس إيه دفعتو علاش. الجواب: الرئيس ديال الجماعة قال "ماوصلني ملف واش بغيتني نحزرهم ونقول ليهم جيبو ملف باش نقدمو ليكم الدعم؟". الجمعية حنا عطينا الملف ل... باش ادفعوا . وهنا يقف الحوار فالأبن المدلل يقوم بتقويض أي جمعية من خلال عرقلة ملفها وبالتالي يعطي لرئيس المجلس شرعيته في عدم استفادة الجمعيات من المنح. ولا غرابة حين نجد الجمعيات التي ولدت مؤخرا ولم تكمل أشهرها الأولى تستفيد من الدعم إدا ما وجدنا بين مكتبها اسم أحربيل محمد . فكيف تفطم مولودا في اشهره الأولى عن حلب الأموال
ومجرد نقاشنا هدا حول وضع الجمعية الرياضية والثقافية بتكانت نجد ان الجمعيات الأخرى ما هي إلا استنساخ لما يقع في هده الجمعية وامتداد لرسالة تلك الشردمة التي تهدف إلة غقصاء وإقبار كل صوت مختلف عن نباحهم ونشار عن برنامجهم الرامي أصلا الى حلب أكبر قدر من الأموال باسم الجميعات الثاقفية والأجتماعية.
تكانت بريس