تكانت ... واقع مرير
عمر مهنا-تكانت
أظن أن تكانت وساكنتها وبحيادية تستحق ما تتخبط فيه حاليا لإعتبارات عدة لا يمكن حصرها ..... أبرز الأنانية و الجري حول المصلحة الفردية وكذا ما أسميه "التبلحيس" فعوض أن تقوم الساكنة بالضغط على الجهات المسؤولة لتحقيق الوعود التي يحملونها على عاتقهم تتسمر وتقف جامدة وتبقى ضعيفة لمواجهة المجلس الذي سيستبقل أول محتج بوابل من السب والتهديد لأن هذا المجلس أصبحت لديه حصانة من أعلى مستوى ومباركة من السلطات المحلية ،وأنا صراحة استغربت كثيرا لجمود الساكنة ورحت أسائل نفسي هل هذه الساكنة هي نفسها تلك التي وقفت أمام رئيس المجلس السابق مهللة لإعتقاله وهو الذي كان ينصت لمشاكل وهموم السكان وما كانت نفسه لتسمح له بأن يتلاعب برخص البناء وآليات الجماعة والبنزين وماذا استفاد أو ما حققه من خلال ترأسه للمجلس سوى أن جز بنفسه في السجن ولقد شكرت له الساكنة مجهوداته بنعته بالشفار و.
وصراحة فتكانت لا تريد إلا لصا شفارا ينهب ويسرق فنحن لا نحتاج لا تنمية لا تعليم ولا" معقول" وشبابنا في غنى عن كل مطالب الشغل فقط زودوه بالسلسيون و المعسل ويولي بيخير..........
والآن وكتساؤل أبحث عن أشخاص ينشطون في الجمعيات ويدعون الإهتمام بقضايا الساكنة الإجتماعية والثقافية والرياضية فلتأتوا لتروا ما يقع حاليا في المدرسة فتارة يغيب الأستاذ وتارة تقتحم المدرسة أليس الأجدر أن تتحرك الجمعية وتضغط على المجلس الجماعي أم تخاف من غضبة الرئيس ويحرمها من صرف المنحة.............. تم ما فائدتها عن لم تتحرك وتقف لجانب المواطن