أراضي تكانت في خطر، إنها الكلمات المناسبة لما يحدث، فقد وجد كل من يملك قطعة أرضية في "المعدر" نفسه في حيرة و اندهاش، عندما اكتشف أن شخصا غريبا عن القرية، قد اشترى ما بين الجبل والوادي بقدرة قادر، وهو ألان يقوم بتحفيظ هذا العقار الذي يزعم انه اشتراه، كما أن مكتب المحافظة متواطئ معه، إذ أن بعض السكان المتضررين لقوا عدم الاهتمام والاكتراث من قبل هذا المكتب، كما انه لم يكلف نفسه حتى عناء الإشارة إلى ما ينوي هذا المغتصب تحفيظه، بالإضافة إلى انه رفض أن يحفظ ارض بعض السكان لما يمتلكونه هناك من أراضي خاصة وان لدى بعضهم وثائق الامتلاك تعود إلى مائة سنة أي إلى زمن الاستعمار، أما الجماعة من جهتها فقد قامت بكتابة رسالة إلى بعض الجهات المسؤولة تخبرها بما يحدث،