تكانت الحوار البناء
تعيش هذه المنطقة على وقع حساسيات مؤسفة بالفعل لايمكن وصفها إلا بالتحجر والإنتهازية قلما تظهر في فترات نحن في أمس الحاجة لغيرها .لكن الواقع يقود إلى نفق مظلم وإلى إغراق المنطقة إلى مزيد من المواجها ت في ذهاليز المحاكم الوطنية بمختلف درجاتها وتكريس منطق أنت معي أوضدي في الوقت الذي تتغير فيه الأمور من حولنا بجميع المناطق المجاورة وتسير بتبات نحو تنمية متطورة وفي ظل ظروف يمر منها المغرب يحتم علينا خاصة ونحن في الجنوب المغربي التكتل وإلإ تحاد والإنخراط في ألأوراش الكبرى التي تقودها المؤسسة الملكية .إذا فإلى متى سيظل هذا الحقد وهذا الغبن والغموض مسيطرين؟.إلى متى سيظل منطق المواجهة مفتوحا ؟
فأنا كمواطن مغربي تكانتي كنت أراقب الوضع وأناقش القطاعات الشبابية حول المستجدات التي تعيش على وقعها هذه الجماعة .لكن مايثير الإنتباه عدم المبالاة والتهرب إلى ألأمام والتشبت بمقولة أنا ومن بعد ي الطوفان ونهج سياسة النقد اللاذع وإلإنسداد والكثير من هؤلاء سيسال مدادهم حول هذه السطور .ربما لن أستبق ألأحدات وسأ ترك المجال لكل غيور ومتفهم ينظر ببصيرته وببصره كذالك .وأنا أكتب هذه السطور لست أنتقد أطراف وأستنصر أطرافا أخرى بل الواقع يقول مامدى مساهمتنا نحن الشباب في التعاطي مع الأمور وعدم ترك الفرصة لهذه البهرجة إن جاز التعبير؟ خاصة وأننا نتوفرعلى كفاءات محلية قادرة على العطا ء والسير على السكة الصحيحة .ينبغي فقط فتح المجال أمامها وعدم ألإنتظار طويلا في فتح حوار محلي محلي يشمل الجميع دون إستتناء ومن هنا وأنا أقود هذه المبادرة الشخصية لاينبغي أن تفهم على أنها إمتصاص أو إحتواء أحتى حلحلة للوضع .وإنما رؤية قد تكون مشتركة بين الجميع كما سبق الذكر خاصة وأني حضرت حوارات تهم هذا ألأمر ووصلنا إلى توافق في بعض النقاط العالقة .إذن ومن هذا المنبر ادعو إلى ربيع الحوار .
والسلام