إعدادية تكانت وأخيرا جاء الأستاذ

إعدادية تكانت وأخيرا جاء الأستاذ

كما في المناهج الدراسية القديمة " وأخيرا عاد الضوء ".

تكانت تقول وأخيرا جاء الأستاذ فرغم مرور شهر ونيف على الانطلاق الفعلي للتدريس في مختلف مدارس المملكة دشنت إدارة الإدارة الجديدة لإعدادية تكانت العام الدراسي الأول لها بغياب أستاذ مادة الاجتماعيات شهرا كاملا وزيادة كان خلاله تلاميذ الإعدادية يتجولون ويتسكعون خلف أسوار المدرسة في ساعات مادة الاجتماعيات فيكتشفون خلالها جغرافيا وتاريخ الشارع الرئيسي ويعدون خلالها عدد السيارات المارة في انتظار أن تجود عليهم نيابة التعليم بأستاذ المادة وفي ضل تطبيق برامج المخطط الإستعجالي ومتطلبات الجودة ومدرسة النجاح وإيقاف نزيف الهذر المدرسي وتشجيع الفتاة القروية على التمدرس لم يجد هؤلاء التلاميذ أي صوت يساندهم ولم يسجل أي تدخل أو حراك من لدن جمعية الآباء التي انتهي دورها باستخلاص واجبات الانخراط مع الدخول المدرسي.

وجدير بالذكر كون الإعدادية تتخبط في مشاكل جمة مذ كانت ملحقة لإعدادية محمد الشيخ بويزكارن فحالة الأقسام لا ترقى لمستوى قاعات التدريس والإعدادية لا تتوفر على خزانة مكتبية خاصة بالتلاميذ كما تعرف المؤسسة غياب تجهيزات مختبرات العلوم الفيزيائية والعلوم الطبيعية مما يضطر الأساتذة لإعطاء تجارب نظرية بدون تطبيق وتجريب، كما تعرف غياب أطر لمادة الإنجليزية الأمر الذي يعكس نتائجه السلبية على التلاميذ حين نلاحظ غلبة التوجه الأدبي عند التلاميذ وإعراضهم عن الشعب العلمية. كما غياب ملاعب مجهزة وخاصة بهم. فإلى متى ستتخبط هده الإعدادية خبط عشواء ؟ وأين نحن من تطبيق البرامج والقوانين؟

برح حسان -مدونة أغراس أغراس -كلميم

.....حضر شيء وغابت أشياء ولعل أكبر خطأ وقع في افتتاح هذه الملحقة طالما لم تكن هناك دراسة مستقبلية لمثل ما أصبحت تتخبط فيه هذه الملحقة ....للأسف