بدأ الصراع بين هذا الحق وهذا الباطل منذ مستهل السنة الدراسية ، إذ كان أستاذ مادة الفلسفة : ( ك- ز) يعمد في صيرورة دروسه إلى طرح أفكار تطعن في القناعات الدينية للتلاميذ . وحين يخالفونه الطرح كان يلجأ إلى أسلوب القمع والطرد من الفصل ، وقد تطور الأمر إلى حدوث صدامات بينه وبين ثلة من المتمدرسين ، كما كان الشأن مع ن الصاحبي .
في هذه الفترة تدخل أحد الأساتذة المعروف بسوابقه غير الأخلاقية ليحرض :( ﮬ .و ) الأساتذة على التلميذ الصاحبي ، وحينما عجز عن استمالة المؤثرين منهم .انضم إلى صديقه ك .ز لمؤازرته على تهوره فتواطآ على منحه نقطة تمثل أقل من 4 على 20 . على أمل الرسوب جاهلين تماما ما تنص عليه المذكرات التربوية في هذا الشأن علما أن الأفكار التي يسوقها الأستاذ لا تنسجم مع يؤكد عليه ميثاق التربية والتكوين وكذلك مختلف المذكرات التربوية التي تحث على وجوب احترام الدين الإسلامي الحنيف . عدم تبصر الأستاذ وعدم استيعابه لاخلاقيات المهنة حقيقة يستحق تأديبا وزجرا .، ولعل مفتش مادة الفلسفة والنائب مدركان للأمر . فلابد إذن من تحرك .....
على كل حال ظل الطرفان يترقبان النتيجة على أحر من جمر. بدأت ساعة الصفر. فجاء الخبر كالصاعقة . لقد نجح الصاحبي بل تفوق . فالله كبر ؛ الله أكبر ظهر الحق وزهق الباطل .