خمسة وتسعون ألفا و242 تلميذا يحصلون على شهادة الباكالوريا بالمغرب

خمس شهادة الباكالوريا بالمغربة وتوسعون ألفا 242 تلميذا يحصلون على

رشيد موحب

أوضح بلاغ أصدرته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أول أمس الاثنين، أن عدد الناجحين من الممدرسين بلغ 91 ألفا و802 ناجحا وناجحة، ما سجل نسبة نجاح بلغت 44.20 في المائة، مشيرا إلى أن نسبة الناجحات بلغت 51.6 في المائة، بعد نجاح 47 ألفا و376 مترشحة.

وأضاف البلاغ أن عدد الناجحين من المترشحين الأحرار بلغ 3440 مترشحا، مسجلا تراجعا عند هذه الفئة قارب 8 نقط.

وذكر المصدر ذاته، أن عدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا في الشعب العلمية والرياضية والتقنية بلغ 61 ألفا و995 مقابل 60 ألفا و89 في السنة المنصرمة، مسجلين نسبة نجاح بلغت 54 في المائة، وزيادة ناهزت 3.2 في المائة.

وفي مقابل ذلك، بلغ عدد الناجحين بالشعب الأدبية والأصيلة، 29 ألفا و807، ما سجل نسبة نجاح بلغت 31.89 في المائة، ما يعني تسجيل تراجع قارب الثماني نقط.
وسجل البلاغ أن امتحانات هذه السنة، تميزت بتحسن نوعي في أداء الناجحين، إذ ارتفعت نسبة الحاصلين على ميزة إلى 35 في المائة، ما سجل زيادة بنسبة 14 في المائة، مقارنة مع السنة المنصرمة.

وبخصوص امتحان نيل شهادة السلك الإعدادي، أوضح البلاغ أن عدد الناجحين الممدرسين بلغ 264 ألفا و511، بينهم 51 في المائة من الفتيات، إذ بلغت نسبة النجاح 56.18 في المائة مقابل 51.2 سنة 2007، مشيرا إلى أن نتائج هذه السنة سجلت ارتفاعا في نسبة النجاح لدى الفتيات، وتجاوزت 60.7 في المائة مقابل 57.16 في المائة خلال السنة المنصرمة.

وفي ما يتعلق بشهادة الدروس الابتدائية، ذكر المصدر ذاته أن نسبة النجاح بلغت 89.93 في المائة، مقابل 89.5 في المائة خلال السنة المنصرمة، في حين بلغ عدد الفتيات الناجحات في امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية، 219 ألفا و823 ناجحة، ما يمثل نسبة 46.7 في المائة من مجموع الناجحين.

وحسب البلاغ ذاته، فإن نسبة النجاح بالوسط الحضري بلغت 92 في المائة، حققت ضمنها الفتيات نسبة نجاح بلغت 94.82 في المائة، في حين بلغت نسبة النجاح بالوسط القروي 87 في المائة، ضمنها نسبة 88 في المائة سجلتها الفتيات.

وذكر المصدر نفسه، أن الامتحانات المدرسية لهذه السنة جرت في ضوء إتمام صيرورة الإصلاح البيداغوجي، بإرساء الهندسة البيداغوجية الجديدة بسلك الباكالوريا، وبإحداث شعب ومسالك، واعتماد مناهج وكتب مدرسية جديدة، وما واكب ذلك من تأطير للإعداد لهذه الامتحانات، عبر تعميم الوزارة لإصدار الأطر المرجعية الخاصة بالمواد المعنية بالامتحانات المدرسية الإشهادية.

وأضاف أن امتحانات هذه السنة واكبتها عدة إجراءات، استهدفت إحكام آليات محاربة ظاهرة الغش في الامتحان، إذ جرى تسجيل تراجع ملموس لهذه الظاهرة بنسبة 26 في المائة، مقارنة مع السنة المنصرمة، كما تميزت باعتماد تدابير جديدة لتحسين مردودية امتحانات الباكالوريا، إذ خفض عدد اختبارات الامتحان الوطني الموحد إلى ما بين 3 و4 اختبارات حسب الشعب، فضلا عن إجراءات لتطوير مساطر التصحيح والتنقيط.

وكان بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أوضح أن عدد التلاميذ الذين ترشحوا هذه السنة، ارتفع بنسبة إجمالية بلغت 5.9 في المائة، مقارنة مع السنة المنصرمة، فيما ارتفعت نسبة المترشحات بنسبة 4.9 في المائة، مقارنة مع دورة يونيو 2007.

وأوضح البلاغ ذاته، أن عدد الذين ترشحوا في التعليم العمومي، بلغ 230 ألفا و470 مترشحا، مسجلا زيادة 6.1 في المائة عن سنة 2007، مشيرا إلى أن الذين ترشحوا كأحرار، بلغ عددهم 62 ألفا و68 مترشحا، مثلوا ما نسبته 20.6 في المائة من مجموع المترشحين، مسجلين زيادة بلغت نسبتها 3.7 في المائة عن سنة 2007. أما عدد الذين ترشحوا في إطار التعليم الخصوصي المساير فارتفع، حسب المصدر ذاته، إلى 8 آلاف و135 مترشحا في هذه السنة، عوض 6 آلاف و 598 مترشحا لسنة 2007، مسجلا بذلك نسبة زيادة بلغت 18.9 في المائة.