إن كنت تملك الجرأة وشجاعة أدخل هنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد . فقد اطلعت على موضوعكم جزاكم الله خيرا عما تبدلونه من جهد في ارساخ القيم الدينية في النفس المسلمة من محبة النبي لكن انظر الى الموضوع فاجده جافا من اصور طريقة ممارسة هده الشعائر الدينية حتى لا يقع الناس في افعال الصوفية من ابتداع طرق جديدة في هده العبادة عكس فعل الرسول عليه افضل الصلاة و السلام

يا أبا عبد الرحمن أرى أن ذاك المصطلح الذي استعملته قدحي في حق الصوفية فلو كنت تعلم أن الصوفية -في اطار الزوايا- هي
من ساهم في نشر الاسلام في جل مناطق المغرب فلا أظنك ستقول هذا الكلام

لا أظن أن الصلاة على الرسول تتطلب طريقة معينة فنحن لسنا في درس للرياضيات. الاسلام دين غير معقد يحكم صاحبه بعقله وليس بعقول الأخرين


شكرا لكم على الموضوع في انتظار المزيد

السلام عليكم يا اخي اسفو اما بعد فان:
التصوف من البدع التي أحدثها الناس، وهو إحداث طرق غير الطريق الشرعي في العبادات، هذا أحدثه كثير من الناس، وأُطلق عليهم الصوفية، وهم الذين أحدثوا طرقاً للعبادة، وأذكاراً خاصة، وأعمالاً خاصة، لم يشرعها الله -عز وجل-، فهم من أهل البدع، وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد)، فالتعبد بدق الطبول والأغاني وفعل آلات الملاهي الأخرى، كل ذلك مما أحدثه المتصوفة. ومما أحدثوه أنهم يزعمون أنهم يعلمون الغيب وأنهم لهم مكاشفات يستطيعون بها إنقاذ الناس مما قد يقع من المهالك والأضرار، وأنهم يدعون من دون الله، ويستغاث بهم أحياء وأمواتاً، كل هذا من منكراتهم الشركية، فمن زعم أنه يعلم الغيب أو أنه يتصرف في الكون مع الله، أو أنه شريك لله في العبادة، أو أنه يجوز أن يعبد من دون الله حياً وميتاً ويستغاث به فهذا كله من الشرك الأكبر، فالواجب الحذر من هؤلاء وهجرهم والإنكار عليهم، وتحذير الناس منهم، وعلى ولاة الأمور إذا كانوا مسلمين أن يأخذوا على أيديهم، وأن يستتبوهم فإن تابوا وإلا قتلوا لردتهم وكفرهم، فليس هناك من يستحق العبادة سوى الله -سبحانه وتعالى-، قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ[الحج: 62]، وقال -سبحانه-: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ[البقرة: 163]، فمن زعم أنه يجوز أن يدعى أحد من دون الله من الملائكة أو الجن أو الأنبياء أو سائر الخلق، وأن يستغاث به، وأن ينذر له حياً وميتاً، وأن يطلب منه تفريج الكروب وتيسير الأمور فهذا كله من الشرك الأكبر، وكله من عمل عباد الأوثان وعباد الأصنام، وعباد اللات والعزى وأشباههم، وهكذا ما يفعله الكثير من الجهلة عند القبور من دعاء الميت والاستغاثة بالميت، والنذر له والذبح له، هذا من الشرك الأكبر، ومن جنس عمل المشركين عند اللات، في الطائف في الجاهلية، وهدا جزء من افعالهم
وادا اردت ارواء غليلك فارجع الى كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية في الرد على الصوفية
والسلام و الله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
جزى الله اخواننا الكرام الذين ساهموا من بعيد او قريب في خلق مثل هذه المناقشات القيمة التي تخص البدع التي انتشرت في مجتمعنا الاسلامي ونحن في غفلة عنها وهي في حقيقة الامر خطيرة جدا لانها تمس اعظم ركن في الاسلام الا وهو التوحيد و ذلك ان مثل هذه الامور قد توصل صاحبها الي الشرك بالله عز وجل كالاستغاثة بغير الله جل في علاه وذبح القرابين واقامة الولائم وشد الرحال وهذا كله منهي عنه شرعا بادلة من القران والسنة فقد قال الله سبحانه في محكم كتابه "حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به " ومن السنة النبوية قوله صلى الله عليه وسلم "لعن الله من ذبح لغير الله" ولم يثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم ما يدل على شرعية أو إباحة التوسل بحق أو جاه أحد من الخلق، فلا يجوز لمسلم أن يحدث توسلا لم يشرعه الله سبحانه، لقوله تعالى: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ[