انتهت محاكمة مدير وكالة مصرف المغرب البنكية بكلميم. بالحكم عليه ب8 سنوات سجنا نافدا بعد متابعته رفقة عدد من المتهمين امام الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بكلميم. بتهمة خيانة الأمانة والنصب والاحتيال وتزوير شيك واستعماله وتزوير محرر بنكي واستعماله
وتراوحت باقي الاحكام على المتابعين معه الدين تواجهون تهمة المشاركة في خيانة الامانة والمشاركة في النصب والاحتيال بين 4 سنوات سجنا نافدا وسنة واحدة موقوفة التنفيذ. وتضمن قرار المحكمة الدي صدر خلال الساعات الاولى من يوم الجمعة المنصرم الحكم بأداء مبالغ مالية لفائدة الوكالة البنكية تقارب في مجموعها المليار سنتيم ودالك بشكل تضامني بين المتهم الرئيس في الملف وباقي المتابعين معه
وكشف مدير الوكالة البنكية المتابع في هده القضية. انه لما غادر في اتجاه مولايتانيا قام المهربون بنقله الى بوليساريو وقد تعرض للتعدين عناك حيت كانوا يصبون عليه الماء البارد ليلا. واقسم امام العموم الحاضرين اثناء المحاكمة انه لم يكن احد الزبائن او المتهمين يعلم بما كان يقوم به من عمليات
وقضت المحكمة بالسجن النافد أربعة سنوات في حق الفلاح وتاجرين اتنين بينما يواجه الإستاد إلى جانب تاجر أخر الحكم بالسجن النافد مدة سنتين فيما قضت المحكمة بالحكم سنة واحدة موقوفة التنفيد في حق المحامي الدي يرأس جماعة تلوين. وبرأت المحكمة مدير الفندق الدي يومجد خارج الوطن والدي كان الامر بالقاء القبض عليه ساري المفعول قبل النطق بالحكم.
كما قضت المحكمة بسنة سجنا موقوف التنفيد في حق التاجر الدي كان يتابع في الملف رفقة ابنه
ومن بين المتابعين في القضية ثمانية تجار ومحامي وفلاح وإستاد مكون وسائق