بيــــــان
تـــــكانت في 20 أبريــــل 2008
في خضم الانفلات الدي يعرفه تسيير المرفق الجماعي لتكانت و الدي ادى الى تراكم مجموعة من المشاكل،قــام مكتب منظمة تاماينوت فرع تكانت بالوقوف على مكامن الخلل و تداعياته على الساكنة.
وتبين أن الطريقة التي تسير بها هده الجماعة يسودها الغمــــوض و العشــوائية و البيروقراطية التي تطبــق في معالجة القضايا، وخير دليل على دلك عدم قبول المساهمة في جميع المبادرات التي تقوم بها الجمعيات بالمنطقة من أجل النهوض بالعمل الثقافـي و التنموي و الرياضي. ففي بعض الأحيان يتم عرقلة مسيرتها و منعها من الاستفـــادة مـــــن المنح السنوبة المخصصة لجمعـــيات المجتمع المدني. فمنـد تـسلمه لمهام التسيـــيرالاداري، لم يقم المجلس الجماعي الا بصرف منحــة واحدة و هزيلة لبعض الجمـــعيات دون أخرى. ناهيك عن الإقصــاء من اجتماعات و لقاءات المــــبادرة الوطنية للتنميــــة البــشرية. وهدا يدل على أن طريقة تســيير المكــتب تــتـنافى مع روح الديمقراطـــية و الشفافية التي يتطــلع إليها المجتمع المدني.
وبعد متابعة أعضاء المنظمة لجميع المـــشاكل الــــتي تــتخبط فيها الجمــــاعة القروية لتكانــت، اتـــضح ان هناك مــن يستهتر بالمسؤولية، خصوصا بعد تقدــيم تنازلات لأشخاص و محاولة نــــقض قرارات صودق عليـــها بالأغــلبية، و هدا يشكل تراجعا عن مجموعة من المواقف كانت محط اهتمام سكان تكانت.
وفي الوقت الذي تعـــذر فـــــيه التعاون بيـــن مكونات المجلـــس، ظهرت انشقاقات أدت إلى استقالات وعطلت مصالح المواطنين وجاء الامتناع عن المصادقة على الميزانيات بعدما تبين أن التسيـــير داخل هده المؤسسـة يكتنفـه الغمـــوض و العشوائية وأن المنهجية المتبعة تعود بالضرر على المصلحة العامة.
وعـــــــلى ضوء هده المعطيــــات نعلن للرأي الــــــعام ما يـــــــــلي
تنـــــــديدنا
> بطريقة تســـــــيير شـــــؤون الـــــــجماعة .
> بعـــــدم اشراك فعاليات المجتمع المدني و مكوناته في انجـــــاز الــــمشاريع التنموية.
> بـــــــطريقة اســـــتعمال ممتــــلكات الـــــجماعة.
> بـــــالتمييز بين الــــسكان في تــــــسليم رخــــــص الـــــبناء.
> بـــــطريقة الـــــتعامل مع الـــــــــجمعيات.
> بــــــالموقف الــــــسلبي في مـــــلف الأراضي بــــــتراب الــــجماعة.
> بعـــــدم الــــتدخل من أجـــل اســـترداد الســــوق الـــجماعي الذي احـــــتلته الـــــقوات المـــــخزنية.
> بعـــدم التـــدخل بجـــدية من أجــــل وقف استـــنزاف الثـــروات الــمـائية المخصصة للزراعة من طــــرف الـــقوات المسلـــحة.
> بـالترخيص للمكتب الوطني للماء الصالح للشـــرب لاستغلال مــياه الـــبئر الـــقريبة مــن عــــين تـــــكانت.
> با قبــــــار ورش بنــــــاء المـــــــركب الـــــرياضي.
> بعدم وفاء الجماعة بالتزاماتها تجاه مــــــؤسسة دار الشــــباب.
مــــساندتنــا
> لـــــمطالب مــــــــوظـــفي الــــــجمـــاعة.
دعــــــوتــنا
فتح تحقيق نزيه لتحديد المسؤوليات من طرف الجهات الوصية.
تعبئة المجتمع المدني للتصدي لديــــــول الـــــفساد و أعــــداء المكتسبات.
عــــــــــــــن الـــــــــمكتب