قمع للمتضامنين مع قبائل أيت باعمران في الرباط وأكادير

عاجل

عاينت تامزغا بريس توافد أعداد كبيرة من قوى الأمن المختلفة من "القواة المساعدة، الشرطة، عناصر مكافحة الشغب، عناصر الاستخبارات..." منذ الساعات الأولى من صبيحة يوم الأربعاء 11 يونيو 2008، إلى ساحة باب العلو بالرباط التي يوجد فيها مقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وقد تم تطويق كل المنافذ المؤدية إلى الساحة، ومنع المناضلين الأمازيغ والحقوقيين، وممثلي الصحافة المستقلة من الوصول إلى المكان، كما تم تفريق المجموعات الأولى للعازمين على الاحتجاج أمام بناية حرزني على إثر الأحداث الدموية التي عرفتها مدينة إفني بحاضرة أيت باعمران منذ السبت 07 يونيو الجاري، وقد تم تفريق المناضلين بقوة وتحت التهديد ومختلف الأساليب البوليسية، من استفزازات وإهانة المنابر الإعلامية الحاضرة، حيث تم إجلاء الجميع بالتنكيل والتهديدات المختلفة، وفي نفس الوقت علمت تامزغا بريس منع وتفريق الوقفة الاحتجاجية المنظمة في نفس الوقت بمدينة أكادير وأمام ولاية الجهة، كذلك بالعنف والقوة، كما رجحت بعض المصادر أن تكون قوى الأمن قد اعتقلت مناضلين باعمرانيين رفضوا مغادرة مكان الوقفة.
بيــــــــــــــــــــــان
الرباط في: 11 يونيو 2008
قامت قوى الأمن المغربي بمنع وقمع الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع قبائل ايت باعمران في محنتها مع المخزن المغربي، والأحداث الأليمة التي خلفها الهجوم المخزني على مدينة ايفني وسكانها منذ يوم السبت الماضي، وكذلك الحصار الأمني المضروب على المنطقة.
وكانت الوقفة من تنظيم فعاليات الحركة الامازيغية بالرباط والدار البيضاء أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الكائن بساحة باب العلو –الرباط- ابتداء من الساعة 10 :30 من يوم الخميس 11 يونيو 2008.
وأمام هذا الوضع الكارثي والمأساوي الذي أعاد إلى أذهان الجميع سنوات الرصاص وزمن الاختطافات والمعتقلات السرية، وهو وضع خطير يستهدف حرية التعبير والاحتجاج و يمس كافة حقوق الإنسان، لذلك نجدد تضامننا اللا مشروط والمبدئي مع ساكنة ايت باعمران، ومطالبهم المشروعة كما نسجل:
تنديدنا:
وبشدة الهجمة المخزنية الشرسة على مدينة ايفني حاضرة ايت باعمران، والتي استهدفت الاطفال والنساء والشيوخ ...
· لجميع أشكال الاستهتار بحقوق الإنسان المادية والمعنوية والنفسية بايت باعمران؛
· بقمع أشكال التضامن مع انتفاضة ايت باعمران في مناطق مختلفة من المغرب الرباط اكادير و أكلميم ....؛
· بالمضايقات و أشكال العنف التي طالت المنابر الإعلامية الوطنية والدولية بمدينة ايفني؛
· بمنع وتعنيف واستفزاز المشاركون في القفة الاحتجاجية والتضامنية المنظمة اليوم أمام مقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، والقمع الذي طال الصحافيين.
مطالبتنا:
· بمحاكمة المسؤولين الفعليين عن جرائم حقوق الإنسان بالمنطقة، من عنف ونهب واغتصاب ....
· فتح تحقيق نزيه وشفاف في أحداث ايت باعمران؛
· إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والكشف عن مجهولي المصير؛
· بفك الحصار عن مدينة ايفني وإجلاء قوات القمع في الشوارع والأحياء السكنية فورا؛
· بتحقيق جميع مطالب ساكنة ايت باعمران ورفع التهميش والعزلة عن المنطقة؛
· تقسيم ثروات ميناء ايفني بشكل عادل، وإحداث مصانع به؛
استنكارنا: الشديد للسياسة الأمنية والقمعية الممنهجة من طرف الدولة المغربية، في حل ومقاربة الأزمة العامة والخانقة التي تعيشها البلاد
ودعوتنا كحركة أمازيغية جميع المنظمات الحقوقية والمدنية والسياسية إلى التضامن المبدئي من موقع المسؤولية مع ضحايا القمع والعنف في
ايت باعمران

ملاحضة / فيما يخص اكادير فقد كان انا حقنا في الزرواطة فقد تم انزال لجميع اصناف قوات الامن /الارهابية وتم تفريقنا بالقوة سباب تكانت في قلب الحدت .