تــــــكانت في 05 مــاي 2008
الــــــى الـــــسيد رئـــــيس دائـــــــرة بــــويزكارن
الـــموضوع طـــلب انـــصاف
ســـــــلام تــــــام بـــــوجود مـــــولانا الامـــــام
وبــــــعد
بلغ الى علمنا ان جماعة تكـــانت تنوي تــعبيد الـــــطريق التي تمر بجانب الودادية بقرار انفـــرادي مما جعل الاغلـــبية تــعارض وتقترح مكـــانا أخــــروالدي يعتبـــر من الاولويـــات نظـــرا لـــخطورة المنطقة و التي كــانت بؤرة ســـوداء ووقعت فيها في الســـابق مجموعة من الـــحوادث نــظرا لضيق مـــكان وقــــوف الــــسيارات والشاحنات.
ونحيطكم علما ان المشــــــــــاريع المزمع انجازها لا يمكن أن يحكمها منطق المـــزاج بل منطق قــــرار الاغـــلبية هو الـــصائب لأننا فعلا ادا أردنا الانخراط الحقيقي في مسلسل الديموقراطية و الشفافية التي يتطلع اليها بلادنا لابد بــالاخــد برأي الاغلـــبية.
ونحن نــــرى أن الــــودادية لا تجـــتاج في الــــوقت الـــراهن الــى طـــريق ثـــانية مــا دامت هـــناك بتـــراب الــــجماعة مــــسالك و مناطق أخـــرى تحتاج الى تعبيد.
واد نتـــوجه الى سيــــادتكم ، فاننا نطـــــــــــــــــلب منكم اتــــخاد قـــــرار ملائم ونزيه في المـــوضوع .
و فـــي انتــظار دلك، تـــــقبلـــــــوا فـــائق الــــتقدير و الاحـــــترام.
والــــــــسلام.
الامـــــــضاء