assafu *****عضو دهبي********
الجنس : عدد الرسائل : 136 العمر : 36 السٌّمعَة : 3 نقاط : 22 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: ورشة السنما الأربعاء أبريل 30, 2008 1:59 am | |
| ورشة السينما : بشراكة مع جمعية تيفاوين لتنمية الإنتاج السمعي البصري: نظمت جمعية إسني ن ورغ و ذلك خلال فعاليات قافلة إسني ن ورغ للفيلم الأمازيغي ورشت تكوينية في ميدان السينما من ـأطير المؤطرة كوثر اليوسفي. الهدف من تنظيم هذه الورشة هو زرع بذور الصناعة السينمائية في شباب و أطفال المناطق التي زارتها القافلة، و تلقينهم الأبجديات الأولى في هذا الميدان. فقد قدر عدد المستفيدين من الورشة أزيد من 100 متدرب خلال كل التظاهرة. فرغم المستوى الضعيف بالمقارنة مع شباب المناطق القروية فقد كان التفاعل إيجابيا نظرا للرغبة في اكتساب المعرفة و هذا يؤكد و بالأساس أن النقص و لضعف ليس خطأ هؤلاء الشباب بل هو خطأ السياسة التعليمية المهجة في المناطق القروية التي لا ترقى الى تطلعات ساكنة تلك المناطق و الذين يعتبرون ضحايا التهميش الإدراكي و الثقافي.كل هذه المعطيات جعلتنا نسير قدما في هذا الطرح المتعلق بتنظيم ورشات تكوينية في المناطق النائية. و المتميز في هذه الورشة هو جمعها بين النظري و التطبيقي. ففي المرحلة الأولى يتم تلقين المتدرب بعض الأساسيات في الميدان السمعي البصري من مختلف الإطارات، المحاور، و حركات الكاميرا، لينتقل المتدرب في المرحلة الثانية إلى تطبيق ما اكتسبه في الجزء النظري، ليتفاعل بذلك مع آلة التصوير، حيث تعتبر بالنسبة للعديد من المتدربين أول فرصة لهم للتصوير بكاميرا فيديو. و بعد انتهاء التكوين و خلال فترة العرض يتابع هؤلاء المتدربين فيلم الليلة بنظرة تكون مختلفة تماما عما ألفهورشة الفن التشكيلي :الهدف من ورشة الفن التشكيلي هو تأطير أطفال المناطق القروية و تلقينهم المبادئ الأولى لهذا الفن الراقي. فقد سهرت المؤطرتين عائشة سعدان و زهرة موس على تأطيرها.فتكفلت عائشة سعدان بما يتعلق بتقنيات الرسم و بالخصوص البورتريهات، أول ما يرسمه الطفل بطريقة عفوية (والديه). فاستطاعت المؤطرة أن توصل أفكارها بسلاسة لهذه الفئة العمرية، و مكنتهم من معرفة الخطى الأولى لولوج فن الرسم.أما المؤطرة زهرة موس فركزت و بالأساس على الألوان ( الأولية، الثانوية، الحيادية...)، وكيفية خلطها و الحصول على ألوان أخرى. و كان التعامل مع الأطفال تعاملا فنيا، حسيا خارج من الإطار الأكاديمي الكلاسيكي ( المعلم و التلميذ) فقد خوطب الحس و الروح الإبداعية لدى الطفل و ذلك بغية اكتشافها أولا و تطويرها في المرحلة الثانية.و من خلال أطوار الورشة استنتجنا أن الطفل لديه قابلية كبيرة لتعلم الجديد، بالإضافة الى اكتشاف بعض المواهب اليافعة. و عموما فإن المنظمون و المؤطرين على حد السواء جد مقتنعين بمردود هذه الورشة و حققوا و بشكل متميز الأهذاف التي سطرت لها. اللجنة التنظيمية :مدير القافلة: رشيد بوقسيمالمدير الفني للقافلة : رشيد موتشوالعلاقات العامة : لطيفة مزيكالتنسيق : عائشة سعدان | |
|