اخي التكانتي اختي التكانتية
انه من الصعب اختيار موضوع للنشر والاطلاع خاصة في ظل وفرة المواضيع والمشاكل التي تستحق الكتابة فيها وطرحها للنقاش بدءا بالبطالة التي تشكل افة اجتماعية تمس كل الاسر التكانتية ووصولا الى النزعة والتفرقة وعدم التجانس بين مكونات المجتمع التكانتي لكن رغم كل هدا الغناء الموضوعاتي ارتايت الخوض في موضوع اخر اراه اكثر اهمية الا وهو الصفات التي نحب ونتمنى ان تتجسد في كل فرد ينحدر من الفيضاء وما دفعني الى اختيار هدا الموضوع هو اعجابي بانشاء موقع على الانترنيت يهتم بتكانت ويهدف الى التعريف بها .وفي الحقيقة هي مبادرة تستحق التشجيع والدعم اعني الدعم المادي والمعنوي اللدان يشكلان الحجر الاساس لنجاح اية مبادرة هادفة
ومن بين هده الصفات التي تكاد ان تكون ضروريةهي ان يتحلى النكانتي بروح المبادرة والقدرة على الاقتراح وهدا يقتضي قبل كل شيئ القدرة على الاختيار والقدرة على اتخاد
القرار ,فالمبادرة لا تعني العشوائية فاتخاد القرارات وتقديم الاقتراحات انما المبادرة تستوجب مسؤليات تضع على عاتق الفرد والثقة بالنفس صفة نفسية ضرورية وحيوية لتاكيد الدات ولا تتاتى للفرد الا ادا كان بدراية بنفسه وبمجتمعه ويتمتع باعتقادات سليمة ;فالشخص الدي لا يرغب في الكفاح من اجل تحقيق غاياته ويتردد ويشك في محيطه لا يمكن ان يكسب احترام وود الاخرين ولعل الشعور بالمسؤلية صفة اخلاقية تستلزم التحلي بالشجاعة والقدرة على تحمل نتائج المبادرات سواءا سلبا ام ايجابا وهنا اود ان افتح قوسا لدعوة ابناء بلدتي الى المشاركة في الحياة السياسية والثقافية وكدا الانخراط في العمل الجمعوي للبلدة والمنطقة ككل ;فهده المشاركة تولد فينا روح الشعور بالمسؤلية والقدرة على المناقشة وطرح المشاكل للسعي من اجل ايجاد الحلول وهدا لن يتاتى الا بتحمل المسؤلية وتسمية الاشياء بمسمياتها ودلك بالنقد والعتاب على التصرفات الغير مقبولة والتنويه بالمبادرات البناءة كما اطلب من المسؤلين المحليين بالانفتاح على الشباب ودعوتهم الى طاولة النقاش وتفهم قضاياهم وهم مطالبون كدالك بالتحلي بالقدرة على نقد الدات والاعتراف بالاخطاء
وفي الاخير اود ان اختم مقالي بنوع من الامل فالتفاؤل عامل النجاح ادا استطعنا ان نشبع به الاحساس لدى مجتمعنا التكانتي ونؤمن بجدوى ما نقوم به ونكون متحمسين لما فيه الخير لهده البلدة وصالحها العام ,لدلك انادي اصحاب الضمائر الحية ببدل المزيد من الجهود لتحقيق مافيه خير الفيضاء
والله ولي التوفيق
الكي إسماعيل